كانت العربات الحربية يتم
تزييتها بشحم بقرى او شحم الغنم والضان قبل 1400 سنة قبل الميلاد وأشارت بعض
المراجع إلى استخدام الزيوت النباتية ولكن لم يتم فهم طرق التزييت وأساليب تطورها
إلا في وقت قريب
والتزييت الهيدروليكي
يعتمد أساسا على قانون نيوتن والذي ينص على إن هناك علاقة تناسبية بين إجهاد القص
ومعدل القص الحادث في المائع وهذه العلاقة هي التي تعرف باللزوجة
وتعتبر البداية الحقيقية
للتزييت حدثت في عام 1883 عندما تم دراسة الضغط اللازم لطبقة التزييت للكراسي وقدم
رينولد تفسيرا لهذا الحدث الهيدروديناميكى وطور معادلاته الحاكمة لتوليد الضغط
اللازم لهذه الطبقة
بعد ذلك تم تطبيق هذا
الأسلوب في أنواع مختلفة من أنواع البلى المتدحرج ثم ظلت حتى ألان طبقة الفيلم
تلعب دورا رئيسيا فى تزييت الأجزاء الدورانية مثل الطلمبات و المواتير حيث
من الممكن أن يتم سحب شريحة من الفيلم للعمل على تزييت الأسطح وبذلك تكون الأسطح
بمعزل عن الاحتكاك المباشر مما يعطى عمرا أطول للآلة
ثم كان التطوير الذي حدث
في القرن 18 للمحرك البخاري بمعرفة توماس نيوكمان اظهر الاحتياج إلى نقل كمية
مناسبة من القدرة إلى أماكن على مقربة نسبيا من المحرك وكان يتم فيها نقل المياه
عبر خطوط ولكن كان هذا الأسلوب محدود في نقل القدرة وكان بدلا من ذلك أن تمت
استحداث النظام الكهربي والذي عمل على إلغاء المحاولات السابقة في نقل القدرة
بالمياه
وعندما كان الماء هو
المستخدم لنقل القدرة وتوزيعها كانت المسافة تقاس بالأقدام
وعندما دخلت الزيوت
المعدنية مع مالها من خصائص جيدة للتزييت وقدرة على عدم الانضغاط أمكن نقل قدرات
عالية لمسافات تقاس بالأمتار
وكان أول نظام هيدروليكي
مدهش ومعقد كان النظام الذي استخدم في رفع مدافع السفينة الحربية فرجينيا عام 1906
والتي كانت تحتاج إلى قدرة ودقة عالية تتناسب مع ذلك الوقت
ثم بدأ التطوير بعد ذلك
لوحدات صغيرة وخفيفة وذات كفاءة عالية تلك التي بدأ استخدامها في تطبيقات الطيران
بداية من القيام بأعمال مساعدة مثل رفع وخفض العجل ثم بعد ذلك القيام بمهام أخرى
في الطيران مثل التحكم بالسرعات وتغيير خطوة الدفع
كان أول تطبيق تجارى
للهيدروليكا في الطائرة البوينج 247D بمحركين في عام 1930 وظهرت بعد ذلك الطائرة دوجلاس DC-3حيث كانت
تستخدم لتحديد سرعة الدفع الثابت والقوة المطلوبة لتحريك شفرات الريش ضد قوة الطرد
المركزي
وتغيير الخطوة كان يتم
التحكم فيها أوتوماتيكيا لحظة الانطلاق وباقي الطاقة يتم القيام بها لضبط سرعة
المحرك
ومن ذلك التاريخ
والتحسينات مستمرة في المكونات الهيدروليكية لتصبح اكبر وأسرع حتى أصبحت أساسية في
كل طرازات الطائرات المنتجة بعد ذلك
وعلى سبيل المثال الطائرة
البوينج 747 متاح بها موتور هيدروليك 500 حصان
والسبب الرئيسي الذي جعل الهيدروليك كذلك هو الوزن
والحجم والكفاءة العالية والدقة فى التحكم التي أدت إلى تطوير المكونات
إلى ما هي
عليه الآن
سؤال اليوم هو
من المعروف أن المحركات التي تعطي قدرة ميكانيكية هي إما محرك ديزل أومحرك
كهربائي أومحرك هيدروليكي فما هو الفرق بينهم من ناحية الوزن والحجم إذا كانت القدرة
المستفادة منهم هي 100
كوات ؟ وما هو
تعريف نسبة القدرة إلي الوزن لكل محرك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق